طيبة الغراء
12-09-2006, 12:48 AM
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله)
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو رياض محمّد سعيد نجل آية الله السيّد محمّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد محسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيّد علي الحكيم بن الأمير السيّد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
وهو السبط الأكبر للسيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أنّ السيّد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .
ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيّد الحكيم ( دام ظله ) في الثامن من ذي القعدة 1354 هـ بمدينة النجف الأشرف ، وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق ، فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخُلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .
وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيّد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم ، ومنهم الشيخ حسين الحلّي ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم ، والشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي ( قدس سرهم ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم .
2ـ جدّه السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
3ـ الشيخ حسين الحلّي .
4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
تدريسه :
بعد أن أتمّ سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وعام 1390 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه ، وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .
مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيّد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية ، وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأُمّة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .
وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة ، ويؤكّد سماحته على أهمّية التزام هذه الأُسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة ، فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمرّ بها المؤمنون في مختلف بقاع المعمورة .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .
2ـ مناسك الحجّ والعمرة .
3ـ المحكم في أصول الفقه .
4ـ فقه استدلالي موسّع على كتاب منهاج الصالحين .
5ـ دورة في تهذيب علم الأصول .
6ـ كتاب في الأُصول العملية .
7ـ حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ حاشية موسّعة على كفاية الأصول .
9ـ حاشية موسّعة على المكاسب .
10ـ تقريرات بحث السيّد محسن الحكيم .
11ـ تقريرات بحث الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأصول .
12ـ تقريرات بحث السيّد أبو القاسم الخوئي في الأصول .
13ـ كتابة مستقلة في خارج المعاملات .
14ـ رسالة موجّهة للمغتربين .
15ـ رسالة موجّهة للمبلّغين وطلاّب الحوزة العلمية .
اللهم احفظ مراجعنا العظام
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو رياض محمّد سعيد نجل آية الله السيّد محمّد علي بن السيّد أحمد بن السيّد محسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم ( الطبيب ) بن الأمير السيّد علي الحكيم بن الأمير السيّد مراد الطباطبائي ، الذي يرقى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
وهو السبط الأكبر للسيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، كما أنّ السيّد المعظم ( قدس سره ) خال والده ( دام ظله ) .
ولادته ونشأته :
ولد سماحة السيّد الحكيم ( دام ظله ) في الثامن من ذي القعدة 1354 هـ بمدينة النجف الأشرف ، وقد حظي منذ نعومة أظفاره برعاية والده ، وذلك لما وجده في نفس ولده الأكبر من الاستعداد والقابلية على تلقّي الكمالات النفسية ، ومكارم الأخلاق ، فوجّهه والده نحو ذلك ، وهو بعد لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره ، وزرع في نفسه من سجايا الخُلق المرضي ، والشمائل النبيلة ما انعقدت عليها سريرته ، وبدت بارزة في شخصيته .
وكان ممّا امتازت به مراحل الشباب عند السيّد الحكيم صحبة الأفذاذ من الشخصيات العلمية ، ممّن كان والده يعاشرهم ويجالسهم ، ومنهم الشيخ حسين الحلّي ، الذي كان له أستاذاً وأباً روحياً ، وخاله الورع السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم ، والشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي ( قدس سرهم ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم .
2ـ جدّه السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
3ـ الشيخ حسين الحلّي .
4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
تدريسه :
بعد أن أتمّ سماحة السيد عدّة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية ، شرع عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج في الأصول ، وعام 1390 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه ، وما زال على تدريسه إلى اليوم رغم الظروف العصيبة التي مرَّت به خلال سنوات عديدة ، وقد تخرّج على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ، وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية .
مرجعيته :
بعد رحيل آية الله العظمى السيّد الخوئي ( قدس سره ) كثر الرجوع إلى سماحته ، وتزايد الإلحاح عليه بالتصدّي للمرجعية من قبل مجاميع كبيرة من المؤمنين ، والفضلاء في الحوزة العلمية ، وقد اهتم سماحته بتفعيل دور المرجعية الدينية الأصيلة في المجتمع ، لتتوثّق العلاقة بين الأُمّة وبين الحوزة العلمية ، والمرجعية الدينية ، فيأمنوها على دينهم ودنياهم .
وكذلك التأكيد على الاستقامة والثوابت الدينية العقائدية والفقهية والسلوكية التي حفظها العلماء الأعلام جيلاً بعد جيل ، بعد أن ورثوها واستلهموها من القرآن الكريم والسنة ، والأسس العقلية السليمة ، ويؤكّد سماحته على أهمّية التزام هذه الأُسس ، والصمود بوجه أعاصير المحن والفتن المتنوّعة ، فكان أن تحمّل المسؤولية في الظروف الحرجة والمعقّدة التي يمرّ بها المؤمنون في مختلف بقاع المعمورة .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ منهاج الصالحين .
2ـ مناسك الحجّ والعمرة .
3ـ المحكم في أصول الفقه .
4ـ فقه استدلالي موسّع على كتاب منهاج الصالحين .
5ـ دورة في تهذيب علم الأصول .
6ـ كتاب في الأُصول العملية .
7ـ حاشية موسّعة على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ حاشية موسّعة على كفاية الأصول .
9ـ حاشية موسّعة على المكاسب .
10ـ تقريرات بحث السيّد محسن الحكيم .
11ـ تقريرات بحث الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأصول .
12ـ تقريرات بحث السيّد أبو القاسم الخوئي في الأصول .
13ـ كتابة مستقلة في خارج المعاملات .
14ـ رسالة موجّهة للمغتربين .
15ـ رسالة موجّهة للمبلّغين وطلاّب الحوزة العلمية .
اللهم احفظ مراجعنا العظام