عداد الإنسانية
09-27-2008, 01:03 AM
القصة الأولى : -
أعلى ................. أفطر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! (( قصة واقعية ))
الحلقة الأولى:
كانت أول جمعة يقضيها الشيخ الماليزي " عبد الرحمن " في بلاد غير مسلمة ........... و ترءات أمامه حينها أقوال الفقهاء رحمهم الله في حكم إقامة الجمعة في دار الحرب أو خارج حدود الإسلام و تذكر اختلاف الفقهاء في عدد المصلين الذين تنعقد بهم الجمعة ....... و مضت هذه الخواطر تسبح به و هو يسير متجها إلى المسجد.
و إذا بدليله يقف به أمام مطعم هندي فصعد سلما خلف مرافقه و دليله و أوله إلى غرفة صغيرة مظلمة فيها سجادة قديمة قد فرشوها على أرض الغرفة لأجل الصلاة عليها و كانت رائحة البصل و الثوم تعطر المكان بدلا من الطيب !!!!
و لم يكن صاحبنا الشيخ الماليزي عبد الرحمن بحاجة إلى السؤال فقد عرف على الفور أن هذه الغرفة هي مكان أداء صلاة الجمعة و لا عجب في ذلك فهم في ديار كافرة و لا مسجد لديهم لإقامة الجمعة فيه.
صلى صاحبنا الماليزي النافلة ثم أذن أحد الحاضرين ثم حان موعد الخطبة فقدمه زميله ليخطب بالحاضرين الجمعة فتقدم و خطب بما فتح الله به عليه ثم صلى بهم صلاة الجمعة ثم انصرف المصلون و تفرقوا .
و لكن رجلا أصفر البشرة يظهر من ملامحه أنه من اليابان أو الصين أو اندونيسيا تقدم إليه بعد انصراف المصلين و سلم عليه بحرارة و قال له جزاك الله خيرا لقد كانت خطبة جيدة ......... أين درست ؟؟!! أفي الجامع الأزهر ؟؟!!
قال الخطيب : لا ... و لكني تلقيت العلم على يد بعض المشايخ الأزهريين .
فقال الرجل : أنا من ماليزيا و قد تركت ماليزيا منذ ثنتي عشرة سنة لأدرس في الأزهر و أطلب العلم الشرعي هناك و قد جئت إلى هنا لأكمل دراستي و أرجوك أن تقبل دعوتي لتناول الغداء سويا هذا اليوم .
فاعتذر منه الشيخ عبد الرحمن بأسلوب مهذب و وعده بإجابة دعوته في وقت آخر .
و من يومها توطدت العلاقة بين الشيخ عبد الرحمن و الشاب الماليزي و ما هي إلا أيام قليلة حتى لبى الشيخ عبد الحمن دعوة صديقه الماليزي وزاره في منزله ..... و هنا تجاذبا أطراف الحديث ...
و كان الشيخ عبد الرحمن قويا في التزامه و تدينه ... فقد كان لا يمس اللحم المذبوح بيد غير المسلمين في إنجلترا ...... و كان لا يأكل إلا اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية ... و مع مرور الأيام زادت علاقتهما و أخوتهما الإسلامية ثباتا و رسوخا.
و تمضي السنين و الأعوام سريعا ..... و يفترق الشيخ عبد الرحمن و زميله الماليزي فأحدهم يسافر للشمال لإكمال دراسته و الأخر يسافر للغرب لإكمال دراسته ... و تستمر الرسائل همزة و صل بينهما .
و تخرج الشاب الماليزي و أنهى دراسته في إحدى الجامعات الإنجليزية ...و حزم حقائبه مسرعا عائدا إلى بلده الإسلامي الذي جاء منه ...... ويشاء الله أن يجمع بينه و بين زميل للشيخ عبد الرحمن في قاعة المغادرة في مطار لندن ... و كان قد بقي على موعد إقلاع الطائرة فترة ليست بالقصيرة .... فجلس الرجلان يتحدثان ...
فقال الرجل الماليزي لزميل الشيخ عبد الرحمن : ما أخبار الشيخ ؟؟!! و مالذي حصل له ؟ و أين هو الآن؟؟!!
فقال الرجل : لقد وفقه الله توفيقا عجيبا !! و إليك قصة من ذلك التوفيق العجيب : -......................
الحلقة الثانية :
قال الرجل : لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ و ما أن حضر إلينا الشيخ حتى اجتمع أكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة ..... و كان الطلاب – قبل مجيئه- في غفلة و إعراض عن دينهم :( فلم يكونوا يصلون الجمعة على الأقل و قليل منهم من يصلي لوحده في البيت .... فجمعهم الشيخ على مأدبة غداء و وعظهم و ذكرهم و حثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة و عدم التفريط فيها.
و بدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون صلاة الجمعة بشكل دائم :d و منتظم بل لقد استأجروا مصلى ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم :d . و بدأ كثير منهم يعود إلى الله تعالى و يقلع عما كان عليه من ضلال و مجون و انجراف مع الحضارة الغربية و مغرياتها الدنية..
و بفضل من الله و توفيقه ثم بجهود هذا الشيخ الصالح ... تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة ... أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط هذا المجتمع الكافر الضال ... و هدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب العرب و الأجانب.
و كان من عادة الشيخ " عبد الرحمن " في كل رمضان أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة ... في أول يوم من رمضان ..... لتناول طعام الإفطار عنده .... فيجتمع الطلاب الصائمون و توزع عليهم التمرات .... و بعدها يقيمون صلاة المغرب ..... و بعد ذلك يتناولون طعام الإفطار .
و ذات مرة دعاه أحد الطلبة العرب في الجامعة لتناول طعام الإفطار عنده .... و كان ذلك الشاب كثير الهزل و المزاح .... وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!!!!!! :?: :!: :(
و حان موعد الإفطار .... و أفطر الشيخ عبد الرحمن على تمرات إتباعا للسنة ... ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير و أصر عليه أن يشربه .... فشرب منه الشيخ عبد الرحمن عدة رشفات ... و لكنه رده عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا :? ... و قال لصاحب الدار : أحس أن في هذا العصير طعما غريبا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! :?: :!:
فرد صاحب الدار قائلا : نعم ... فيه طعم غريب .... لأن الشركة المنتجة لهذا العصير قد أعلنت أنها تجرب مادة جديدة أفضل من السابقة!! :?: :!:
و صدق الشيخ عبد الرحمن هذا الكلام .... فأكمل شرب كأسه ..... ثم قام لصلاة المغرب .... و صلى معه بعض الحاضرين ..... !!!!!!!!!!!!!!! بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة :?: :!: :?: :!: :( .... و لما انتهى الشيخ من صلاته ..... صب له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير .... فشربه الشيخ عبد الرحمن ....
و لما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني قال له صاحب الدار : : :?: :!:
(( ترى ماذا قال صاحب الدار ......................؟؟؟؟؟؟!!!!!!!))
أعلى ................. أفطر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! (( قصة واقعية ))
الحلقة الأولى:
كانت أول جمعة يقضيها الشيخ الماليزي " عبد الرحمن " في بلاد غير مسلمة ........... و ترءات أمامه حينها أقوال الفقهاء رحمهم الله في حكم إقامة الجمعة في دار الحرب أو خارج حدود الإسلام و تذكر اختلاف الفقهاء في عدد المصلين الذين تنعقد بهم الجمعة ....... و مضت هذه الخواطر تسبح به و هو يسير متجها إلى المسجد.
و إذا بدليله يقف به أمام مطعم هندي فصعد سلما خلف مرافقه و دليله و أوله إلى غرفة صغيرة مظلمة فيها سجادة قديمة قد فرشوها على أرض الغرفة لأجل الصلاة عليها و كانت رائحة البصل و الثوم تعطر المكان بدلا من الطيب !!!!
و لم يكن صاحبنا الشيخ الماليزي عبد الرحمن بحاجة إلى السؤال فقد عرف على الفور أن هذه الغرفة هي مكان أداء صلاة الجمعة و لا عجب في ذلك فهم في ديار كافرة و لا مسجد لديهم لإقامة الجمعة فيه.
صلى صاحبنا الماليزي النافلة ثم أذن أحد الحاضرين ثم حان موعد الخطبة فقدمه زميله ليخطب بالحاضرين الجمعة فتقدم و خطب بما فتح الله به عليه ثم صلى بهم صلاة الجمعة ثم انصرف المصلون و تفرقوا .
و لكن رجلا أصفر البشرة يظهر من ملامحه أنه من اليابان أو الصين أو اندونيسيا تقدم إليه بعد انصراف المصلين و سلم عليه بحرارة و قال له جزاك الله خيرا لقد كانت خطبة جيدة ......... أين درست ؟؟!! أفي الجامع الأزهر ؟؟!!
قال الخطيب : لا ... و لكني تلقيت العلم على يد بعض المشايخ الأزهريين .
فقال الرجل : أنا من ماليزيا و قد تركت ماليزيا منذ ثنتي عشرة سنة لأدرس في الأزهر و أطلب العلم الشرعي هناك و قد جئت إلى هنا لأكمل دراستي و أرجوك أن تقبل دعوتي لتناول الغداء سويا هذا اليوم .
فاعتذر منه الشيخ عبد الرحمن بأسلوب مهذب و وعده بإجابة دعوته في وقت آخر .
و من يومها توطدت العلاقة بين الشيخ عبد الرحمن و الشاب الماليزي و ما هي إلا أيام قليلة حتى لبى الشيخ عبد الحمن دعوة صديقه الماليزي وزاره في منزله ..... و هنا تجاذبا أطراف الحديث ...
و كان الشيخ عبد الرحمن قويا في التزامه و تدينه ... فقد كان لا يمس اللحم المذبوح بيد غير المسلمين في إنجلترا ...... و كان لا يأكل إلا اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية ... و مع مرور الأيام زادت علاقتهما و أخوتهما الإسلامية ثباتا و رسوخا.
و تمضي السنين و الأعوام سريعا ..... و يفترق الشيخ عبد الرحمن و زميله الماليزي فأحدهم يسافر للشمال لإكمال دراسته و الأخر يسافر للغرب لإكمال دراسته ... و تستمر الرسائل همزة و صل بينهما .
و تخرج الشاب الماليزي و أنهى دراسته في إحدى الجامعات الإنجليزية ...و حزم حقائبه مسرعا عائدا إلى بلده الإسلامي الذي جاء منه ...... ويشاء الله أن يجمع بينه و بين زميل للشيخ عبد الرحمن في قاعة المغادرة في مطار لندن ... و كان قد بقي على موعد إقلاع الطائرة فترة ليست بالقصيرة .... فجلس الرجلان يتحدثان ...
فقال الرجل الماليزي لزميل الشيخ عبد الرحمن : ما أخبار الشيخ ؟؟!! و مالذي حصل له ؟ و أين هو الآن؟؟!!
فقال الرجل : لقد وفقه الله توفيقا عجيبا !! و إليك قصة من ذلك التوفيق العجيب : -......................
الحلقة الثانية :
قال الرجل : لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ و ما أن حضر إلينا الشيخ حتى اجتمع أكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة ..... و كان الطلاب – قبل مجيئه- في غفلة و إعراض عن دينهم :( فلم يكونوا يصلون الجمعة على الأقل و قليل منهم من يصلي لوحده في البيت .... فجمعهم الشيخ على مأدبة غداء و وعظهم و ذكرهم و حثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة و عدم التفريط فيها.
و بدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون صلاة الجمعة بشكل دائم :d و منتظم بل لقد استأجروا مصلى ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم :d . و بدأ كثير منهم يعود إلى الله تعالى و يقلع عما كان عليه من ضلال و مجون و انجراف مع الحضارة الغربية و مغرياتها الدنية..
و بفضل من الله و توفيقه ثم بجهود هذا الشيخ الصالح ... تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة ... أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط هذا المجتمع الكافر الضال ... و هدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب العرب و الأجانب.
و كان من عادة الشيخ " عبد الرحمن " في كل رمضان أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة ... في أول يوم من رمضان ..... لتناول طعام الإفطار عنده .... فيجتمع الطلاب الصائمون و توزع عليهم التمرات .... و بعدها يقيمون صلاة المغرب ..... و بعد ذلك يتناولون طعام الإفطار .
و ذات مرة دعاه أحد الطلبة العرب في الجامعة لتناول طعام الإفطار عنده .... و كان ذلك الشاب كثير الهزل و المزاح .... وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!!!!!! :?: :!: :(
و حان موعد الإفطار .... و أفطر الشيخ عبد الرحمن على تمرات إتباعا للسنة ... ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير و أصر عليه أن يشربه .... فشرب منه الشيخ عبد الرحمن عدة رشفات ... و لكنه رده عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا :? ... و قال لصاحب الدار : أحس أن في هذا العصير طعما غريبا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! :?: :!:
فرد صاحب الدار قائلا : نعم ... فيه طعم غريب .... لأن الشركة المنتجة لهذا العصير قد أعلنت أنها تجرب مادة جديدة أفضل من السابقة!! :?: :!:
و صدق الشيخ عبد الرحمن هذا الكلام .... فأكمل شرب كأسه ..... ثم قام لصلاة المغرب .... و صلى معه بعض الحاضرين ..... !!!!!!!!!!!!!!! بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة :?: :!: :?: :!: :( .... و لما انتهى الشيخ من صلاته ..... صب له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير .... فشربه الشيخ عبد الرحمن ....
و لما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني قال له صاحب الدار : : :?: :!:
(( ترى ماذا قال صاحب الدار ......................؟؟؟؟؟؟!!!!!!!))